dimanche 28 juillet 2013

أبواب مدينة أسفي


أبواب مدينة أسفي
--------------------
أجمع المؤرخون أن مدينة أسفي كانت محاطة بسور كبير في عهد الموحدين وفي زمن إمامها الشيخ أبي محمد صالح الماجري، وكان عدد الأبواب في السور الموحدي خمسة، موزعة حسب الجهات الأربع والخامس منها أضيف لأهمية المدينة وموقعها الاستراتيجي، وفي عهد الاحتلال البرتغالي أحيطت المدينة العتيقة بسور يحمل اسمهم، وتعرضت مآثر الجميع للهدم والتدمير خلال عهد الحماية الفرنسية لدواعي التوسع العمراني على حساب المآثر التاريخية والاسلامية للمدينة التي شهدت

وتنقسم أبواب مدينة أسفي حسب العهود الى قسمين
-       أبواب السور الموحدي
-       أبواب السور البرتغالي

باب الشعبة
وهو الحامل قديما اسم باب المجاديم، ويتميز بمدخلين، منفتحين على الجهة الشمالية الشرقية، وكان قريبا من سوق الخميس الذي يعقد خارجه أو كما يطلق عليه في أساط أهل اسفي باسم {البلاصة}، وهو من الأبواب البرتغالية المندثرة وكانت به في العهد البرتغالي حامية عسكرية من أشهرها حامية بقيادة غارسيا ديساما، يتميز بهندسته العادية الشكل وغياب الجانب الجمالي لافتقاده للزخرفة والتعقيد، لأن الهدف منه عسكري حربي، وليس حضاري، وقد شيده البرتغاليون بإشراف المهندس العسكري البرتغالي جاك لارودي سنة 1510م، ويمثل باب الشعبة تحفة عسكرية إذ يجسد الهندسة العسكرية البرتغالية في عهد الملك عمانويل أو ما يعرف بالهندسة العمانويلية أو {مدرسة باتالها} فالباب ذو مدخل مزدوج ومقبب إلى الداخل كي يحمي الحراس من الحر والصر والنبال بالإضافة إلى تواجده قرب مجرى الوادي ، وهذا الأسلوب المعماري أصبح ناذر الوجود حتى في وطنه الأصلي بلاد البرتغال، ومن ذكريات هذا أنه شهد دخول السلطان مولاي يوسف العلوي منه الى مدينة أسفي عندما زارها في يوم 23 ربيع الأول عام 1337 هـ

باب البحر
ويطلق عليه قديما باب الغرنير، وهو من الأبواب البرتغالية المندثرة وكانت به في العهد البرتغالي حامية عسكرية من أشهرها حامية كريستوف فراير، يتميز بهندسته العادية الشكل وغياب الجانب الجمالي لافتقاده للزخرفة والتعقيد، لأن الهدف منه عسكري حربي، وليس حضاري، وقد شيده البرتغاليون بإشراف المهندس العسكري البرتغالي جاك لارودي سنة 1510م ، وقد هدمه الفرنسيون عام 1927م، وذكره مؤرخ أسفي الكانوني في تاريخه أن آسفي لم يكن لها سور من جهة البحر باستثناء برجين بحريين هما {برج السلوقية} و {البرج الجنوبي} بالقصبة البرتغالية، وبعد تحرير أسفي من ايدي البرتغال ربط المسلمون ما بين البرجين بسور وجعلوا له بابا من جهة البحر هو باب البحر وبرجا يسمى برج القبيبة، لكن للأسف تم هدم الكل عام 1915/ 1334 هـ بسبب الإصلاحات التي طالت أحياء المدينة، وآخر ما تهدم من هذا السور كان سنة 1347 هـ

باب أكـوز
من الأبواب البرتغالية المندثرة، وربما يكون اسمه أمازيغي، لأن اسم {أكوز} بالأمازيغية يعني الحشرة التي تعيش في الحبوب والطحين مثل حشرة {السوس}، وكانت بهذا الباب في العهد البرتغالي حامية عسكرية من أشهرها حامية بقيادة فرانسوا دابرو، يتميز بهندسته العادية الشكل وغياب الجانب الجمالي لافتقاده للزخرفة والتعقيد، لأن الهدف منه عسكري حربي، وليس حضاري، وقد شيده البرتغاليون بإشراف المهندس العسكري البرتغالي جاك لارودي سنة 1510م

باب القصبة
من الأبواب البرتغالية المندثرة وكانت به في العهد البرتغالي حامية عسكرية من أشهرها حامية بقيادة جون اسمالدو، يتميز بهندسته العادية الشكل وغياب الجانب الجمالي لافتقاده للزخرفة والتعقيد، لأن الهدف منه عسكري حربي، وليس حضاري، وقد شيده البرتغاليون بإشراف المهندس العسكري البرتغالي جاك لارودي سنة 1510م، وقد تحول حاليا الى باب المتحف الوطني للخزف، وبالقرب من هذا الباب كانت تتم بعض المراسيم المخزنية، مثل الاستقبال الذي خصصه الآسفيون للسلطان مـولاي يوسف العلوي عند زيارته لآسفي يوم 23 ربيع الأول عام 1337 هـ

باب أدريز
وكان قربه مسجد هدمه البرتغاليون

باب الرهبان
من الأبواب البرتغالية المندثرة ذكرته بعض المصادر التاريخية أنه كان على الشارع الرئيسي ولم يبق له أثر

باب درب الصمعة
من الأبواب البرتغالية المندثرة باب ذو مدخل واحد كباب درب الصمعة، وكان منفتحا على جهة الجنوب

باب المدينة
من الأبواب البرتغالية المندثرة وكانت به في العهد البرتغالي حامية عسكرية من أشهرها حامية بقيادة بيرنار عمانويل

باب الأقواس
من بناء العهد الموحدي وكان المنفذ الوحيد لمدينة أسفي على البحر، لأنه كان منفتحا على جهة الغرب حيث الميناء

باب أورير
يحمل هذا الباب اسما أمازيغيا وهو {أورير} ومعناه {التل أو الهضبة} وهذا الاسم من بقايا أسماء الأماكن التي تدل على استيطان الأمازيغيين لهذه الأراضي قبل التغريبة العربية الهلالية، وقد ذكره بعض المؤرخين أنه كان بالمدينة في العهد الوطاسي مسجد يسمى {مسجد باب اورير} ولاشك أن للتسمية قصة بأحد أبواب المدينة

باب الرباط
من بناء العهد الموحدي المندثرة، وكانت له أوقاف وأحباس تماما كالمساجد، وقد استمرت الأوقاف المحبسة على الأسوار والأبواب والمحارس مستقلة عن أوقاف المساجد حتى سنة 1270 هـ،

باب الريح
ذكره المؤرخ الكانوني أن للقصبة بابا يسمى الريح، ولم يوضح موقعه، بسبب زواله وغياب اخباره

باب الحبس
من أبواب مدينة اسفي القديمة، وكان منفتحا على جهة الجنوب

باب الجديد
من أبواب مدينة اسفي القديمة، وكان منفتحا على جهة الجنوب، والملاحظ أن في كل مدينة مغربية يوجد باب الجديد، وهو الدليل على أن هذا الصنف من الأبواب تستحدثه دواعي التوسع العمراني في هذه المدن قديما
*
* * *
*

*
*
*
SAFI 3.JPG
*
Safi_,_vieille_carte[1].jpg
*

باب السلوقية
*

الحصن البرتغالي
*

*
Dar_Essoltan
دار السلطان
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire