lundi 29 juillet 2013

أبواب مدينة تطوان


تاريخ أسوار مدينة تطوان
=================
أسوار مدينة تطوان محصنة بأبراج متعددة الأضلاع وحصون صغيرة مسقفة، والشكل العام لهذه الأسوار متعرج بسبب تضاريس المنطقة، أما علوها فلا يتعدى 6 أمتار، وسمكها يبلغ حوالي (1م) متر واحد، ويعلوها ممررات للحراسة، وتتدرج بشرفات متينة، وقد بنيت الأسوار بالحجارة والآجور العامر مع تربة الكدان، وهي تربة الحمري والجير
فتحت في هذه الأسوار في بداية إنشائها 7 أبواب، منفتحة على الموقع المرتبط بأهمية حاجيات المدينة في خارجها، وغالبا ما تفتح على الطرق المتجهة نحو المدن والبوادي المجاورة، أو في اتجاه المزارع أو الأغراس، أو طريق البحر، أما بالنسبة لداخل المدينة فتفتح البوابات على الأزقة الرئيسية والتجارية، ويبقى المسكن مصون الحرمة.
وعن هندسة الأبواب فإنها تفتح بأقواس تسمى (قوس المشوك) تعلوها غرفة أو مصرية الحارس، المكلف بإغلاق الباب ليلا، وتتوج المصرية بشرفات بالنسبة لمدينة تطوان، وبالقرمود الأخضر بالنسبة لتوأمتها مدينة شفشاون
وبالنسبة للوضعية الحالية لمعالم تطوان، فأغلب أسوارها لازالت قائمة وتحتاج الى الترميم
وتاريخ تشييد سور تطوان ينقسم الى أربعة مراحل
1)  المرحلة الأولى
في العهد المريني، حيث توجد تسجيلات على أحد أبراج قصبة درسة تشير إلى أن بناء هذا الحصن كان سنة 1286-1287م، على يد السلطان عبدالحق بن يعقوب المريني.
2)  المرحلة الثانية
في أواخر القرن 15م بعد سقوط غرناطة وهجرة المسلمين الأندلسيين سنة 1471م ثم بناء قصبة تطوان على يد مجاهد بني الأحمر القائد أبوالحسن علي المنظري الغرناطي.
3)  المرحلة الثالثة
ابتداء من القرن 16م مع توسيع المدينة إثر الهجرة المجبرة على مسلمي الأندلس من طرف الملك فيليب الثالث والتي ضمت أزيد من 200.000 نسمة فإنه غالبا مل كان يستعان بخدمات الأسرى البرتغاليين في تشييد هذه الأسوار والأبراج.
4)  المرحلة الرابعة
إنطلاقا من القرن 18م مع الاستقرار الداخلي الذي عرفته البلاد المغربية تم استكمال بناء أسوار المدينة

بعض التوصيات المتعلقة بالمحافظة على أسوار المدن العتيقة :
·        ضرورة المحافظة
o       المساهمة بقدر من الفعالية في الحفاظ على المدن العتيقة، يتطلب المحافظة على أسوارها، وذلك بإيقاف زحف العمران المعاصر بداخل المدن القديمة.
o       بالمحافظة على أسوار المدن، سنحافظ على البنية التاريخية المعبرة عن حضارتنا، والتعريف بتراثنا سواء بالنسبة لأجيالنا الصاعدة، أو بالنسبة للرأي العام العالمي.
·        كيفية المحافظة
o       بمنع إقامة أي بناء على أسوار المدن.
o       تهييء حدائق أو ممرات الترفيه على طول الأسوار.
o       القيام بعمليات الترميم للأجزاء التي هي في حاجة لذلك
o       توظيف الأبراج والحصون المشيدة على الأسوار
·        العمل على إبراز هذه المعالم
o       بالقيام بعمليات الصيانة والتنظيف والتجميل وتهييء المساحات المجاورة أو الملاصقة لهذه المعالم.
o       تسليط الإنارة الفنية على هذه المعالم ليلا.
===================
المصدر : نظريات حول عملية الترميم والمحافظة على المعالم التاريخية

للأستاذ محمد حافظ الزراقي

==========================
أبواب مدينة تطوان
---------------------------------------------------------
باب العقلة
يقع غرب اسوار المدينة العتيقة بني في اوائل القرن 16 م وسمي بهذا الاسم لانه كان يجتمع على مشارفه حكماء المدينة لتداول الافكار فيما بينهم كل مساء، ومن تم اشتهر اسم الباب بباب العقلة تحريفا لكلمة باب العقلاء، ولما دخل المستعمر الاسبانى المدينة استبدل اسماء الابواب من العربية الى اسماء اسبانية، حيث سمى باب العقلة
puerta de reina (باب الملكة) تكريما لايليزابيث فى انجاح حملتها الصليبية بالمغرب
--------------------
باب الرموز
يقع جنوب السور المحيط بالمدينة العتيقة بنى في بداية القرن 16 م سمي بهذا الاسم نسبة لعائلة الرموز الأندلسية المهاجرة من الاندلس، والتى كانت تملك الارض التى اقيم عليها الباب، اما المستعمر الاسبانى فسماها (باب الملوك الكاتوليك)
puerta de los reyes catolicos نسبة الى ملوك غرناطة فرناندو وايزابيلا الاولى
---------------------
باب المقابر
يقع فى شمال المدينة العتيقة بني في منتصف ق 16 م وسمي بهذا الاسم لانه يطل على المقبرة الاسلامية بتطوان كما يطلق عليه اسم باب سيدى المنظرى نسبة للقائد الغرناطى الأندلسي لوقوعه قرب مدفنه، أما المستعمر الاسبانى فاطلق عليه اسم (باب النصر) puerta de la victoria كذكرى لدخوله منها أيام احتلاله للمدينة فى حرب تطوان سنة 1860م
----------------------
باب النوادر
يقع غرب الحصن المحيط بالمدينة العتيقة سمي بهذا الاسم لانه كانت تقام خارج هذا الباب عملية الحصاد حيث يوضع ما يحصد من الزرع على شكل نوادر لدرس القمح، وقد اطلق عليه الاسبان اسم (باب فاس) puerta de fez
----------------------
باب التوت القديم
أو الباب القديم انشا فى القرن 16 عند بناء حومة الطرانكات ،
----------------------
باب التوت الجديد
باب التوت الجديد انشا في اوائل ق 19م ويقع غرب المدينة العتيقة على الواجهة الجنوبية، وفي سنة 1913 هدمه الاسبان سنة 1913م، وسمي بهذا الاسم نسبة لاشجار التوت التى كانت نابتة خارج الباب، أما الاسبان فسموا الباب puerta de cid تيمنا باحد الفرسان الملقب بالسيد الذى يضرب به المثل عند الاسبان فى الحروب النصرانية بالاندلس
وفي تعريف آخر
باب التوت
أحد ابواب مدينة تطوان السبعة، وكان يطلق على بابين ولم يبق منهما سوى باب واحد أما الآخر فقد هدم في عهد الاستقلال ، وقد سمي بهذا الاسم لوجود أشجار التوت خارجه.
وأقدم وثيقة ذكر فيها باب التوت يعود تاريخها الى سنة 1174هـ / 1761م.
وعندما احتل الاسبان مدينة تطوان سنة 1276هـ / 1860م أطلقوا على البوابة اسم (باب السيد)، نسبة للمغامر الاسباني رودريكو دياز الذي قاوم الجيش المرابطي بناحية بلنسية الى أن وافته المنية سنة 1049م.
وعند احتلالهم لتطوان للمرة الثانية سنة 1331هـ / 1913م أطلق عليه الاسبان اسم (باب طنجة).
وتوجد بجانب باب التوت الذي ما زال قائما قناة بناها باشا المدينة القائد محمد لوقش سنة 1168هـ / 1748م، وفي أعلى القناة أبيات منقوشة نقلها الفقيه داود في كتابه تاريخ تطوان .
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد ابن عزوز حكيم
-----------------------
باب الصعيدة
سميت بهذا الاسم نسبة لضريح الصالح سيدى الصعيدى المصري الأصل والقادم من صعيد مصر، النزيل بتطوان والدفين بها وضريحه يقع على مقربة من الباب، ويقع الباب غرب اسوار المدينة العتيقة، وسماه الاسبان بباب سان فرناندو puerta de sanfernand كذكرى لجهوده فى استرجاع مدينة اشبيلية من أيدي المسلمين
-----------------------
باب الجياف
يقع باب الجياف شمال اسوار المدينة العتيقة، سمي بباب الجياف {جمع جيفة} لانه كان معبرا لجنائز اليهود بمدينة تطوان الى المقبرة اليهودية وكان الباب يفتح وقت مرورمواكبهم الجنائزية، وكثيرا ما يطلق المسلمون على موتى اليهود بالجياف لأنه يجيف عند موته، أما الاسبان فأطلقوا عليه اسم باب الملك ألفونسو puerta de alfonso نسبة للملك الفونسو الذى لعب دورا هاما في طرد المسلمين من الاندلس رفقة الملكة ازابيلا ويلقب بالبوينو اى الطيب
وفي تعريف آخر
باب الجياف
أحد ابواب مدينة تطوان ، يقع بالواجهة الشمالية لسور المدينة القديمة، مفتوح مباشرة على مقبرتها الشمالية الشرقية.
يحمل الباب ثلاثة أسماء وهي
باب الجياف : وهو الاسم المعروف به في السابق والحاضر، وتفسير تسميته بالجياف من خلال الروايات التالية
- الرواية الأولى: تعرضت تطوان وقائدها عبدالرحمن عشعاش في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي الى هجوم بعض القبائل الريفية التي حاصرتها أكثر من 6 أشهر ، وكان الانتصار بعدها للتطوانيين الذين قاموا بذبح عدد من المحاصرين وألقوا بجثثهم أمام الباب، وخلفت بعد مدة روائح كريهة نتنة فسميت بباب الجياف
- الرواية الثانية : تحكي في نفس سياق الأحداث، وتختلف عن الأولى في ترك الريفيين موتاهم من المحاصرين أمام الباب حتى انتشرت رائحة الجثث فأطلق عليها باب الجياف
وهناك معطى آخر وهو قيام الباحثين بالتحريات الأثرية حول مدينة تطوان سنة 1981-1982م فتبين فعلا وجود فرشة أثرية عالية أمام الباب تتكون من الأزبال تعود لسنة 1905م، وفرشة أخرى في أسفلها تزيد عن 70 سنتم علوا تتضمن هياكل عظمية بشرية مبعثرة ومتراكمة لم تخضع لشروط الدفن وجماجمها في اتجاهات مختلفة
وقد ارتبط قديما تأسيس باب الجياف بتوسيع المدينة خلال القرن 11هـ / 17م، وفتحت الباب – وباب السعيدة أيضا – في السور المضاف من باب العقلة الى باب الجياف.
باب السفلي : ويعتبر هذا الاسم اسما خاطئا سمي به الباب مؤخرا إذ باب السفلي كان داخل المدينة في اتجاه شمالها الغربي
باب الفونسو 13 : ارتبط هذا الاسم بفترة احتلال اسبانيا لمدينة تطوان سنة 1860م
ويقدم تصميم الباب شكلا مربعا تقريبا (3م * 2.80م)، ومادة بناء الباب من الحجارة المكسوة بملاط من التراب المبلل وقليل من الجير
ثم جدد إطار فتحتي العقدين الداخلي والخارجي بالآجر بتقنية (النائم) الى حدود بداية انطلاقهما واتكائهما على الأرجل ، وشكل العقدين من النوع البيضاوي الشكل مع تجاوز خفيف في خط تقوسهما.
وتعتبر الواجهة الخارجية المشرفة على المقبرة أهم ميزة معمارية تذكر في وصف الباب، فهي واجهة يتقدمها عمودان يحصران بينهما فتحة العقد ويحملان إطارا زخرفيا أكثر بروزا منهما في إشرافه على الباب، والزخرف عبارة عن تناوب بين تجويف مقعر ونتوء محدب، ويبدو أن هذا الإطار كان قاعدة لشرفه منحدرة نحو الخارج مكسوة، ربما بالقرميد مثل سائر الشرفات التي تعلو الأبواب.
وقد أظهرت التحريات الأثرية التي جرت أمام الباب النتائج التالية
- على مستوى البقايا الأثرية الثابتة : كشف الحفر في الأساسات عن وجود سور يصل سمكه الى 1.60م، ولم يتمكن من معرفة طوله تحت أكوام الأتربة وأسفل القدم الغربي لباب الجياف، ويأخذ اتجاها معاكسا لاتجاه السور الحالي، ومواد بنائه من الحجارة المتوسطة مربوطة بالجير والتراب، وقد تعرض هذا السور لتصدع طبيعي بحيث تعمق انكساره نحو أساسه
- على مستوى البقايا الأثرية المتنقلة : كشف الحفر عن وجود عدد كثير من غلايين التدخين الفخارية القديمة، لا زالت في بعضها بقايا آثار الدخان، وبعضها لم يستعمل، هذه الآثار تبعث على البحث في تاريخ التدخين بالمغرب، وصناعة أدواتها في المدينة، وقد وجدت هذه الغلايين في الفرشة الأرضية الثالثة بعد فرشة الأزبال ثم فرشة الهياكل العظمية، وتتميز هذه الفرشة الثالثة بلونها الرمادي، وهو ما يوحي بأنه مكان أفرنة، كما وجدت بنفس الفرشة مواد فخارية أخرى.
المصدر : المعلمة – ذ/ أحمد أشعبان
---------------------------

------------------------























مارتيل قديما




*
* * *
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire