dimanche 4 août 2013

أبواب مدينة شفشاون


تاريخ أسوار وأبواب مدينة شفشاون
====================================
أسوار مدينة شفشاون محصنة بأبراج متعددة الأضلاع وحصون صغيرة مسقفة، والشكل العام لهذه الأسوار متعرج بسبب تضاريس المنطقة، أما علوها فيبلغ 6 أمتار، وسمكها يبلغ حوالي متر واحد، ويعلوها ممررات للحراسة، وتتدرج بشرفات متينة، وقد بنيت الأسوار بالحجارة والآجور العامر مع تربة الكدان، تربة الحمري والجير
وعن هندسة الأبواب فإنها تفتح بأقواس تسمى (قوس المشوك) تعلوها غرفة أو مصرية الحارس، المكلف بإغلاق الباب ليلا، وتتوج المصرية بالقرمود الأخضر بالنسبة لمدينة شفشاون، على عكس توأمتها مدينة تطوان التي تتوج مصريتها بالشرفات
وبالنسبة للوضعية الحالية لمعالم شفشاون، فمعظم أسوارها اندثرت أيام المعارك التي خاضتها هذه المدينة قبل الاحتلال الاسباني
وتاريخ تشييد سور شفشاون ينقسم الى أربعة مراحل
1)  المرحلة الأولى
في العهد المريني، حيث توجد تسجيلات على أحد أبراج قصبة درسة تشير إلى أن بناء هذا الحصن كان سنة 1286-1287م، على يد السلطان عبدالحق بن يعقوب المريني
2)  المرحلة الثانية
في أواخر القرن 15م بعد سقوط غرناطة وهجرة المسلمين الأندلسيين سنة 1471م ثم بناء قصبة شفشاون على يد مجاهد بني الأحمر القائد أبوالحسن علي المنظري الغرناطي
3)  المرحلة الثالثة
ابتداء من القرن 16م مع توسيع المدينة إثر تهجير مسلمي الأندلس من طرف الملك فيليب الثالث والتي ضمت أزيد من 200.000 نسمة فإنه غالبا مل كان يستعان بخدمات الأسرى البرتغاليين في تشييد هذه الأسوار والأبراج.
4)  المرحلة الرابعة
إنطلاقا من القرن 18م مع الاستقرار الداخلي الذي عرفته البلاد المغربية تم استكمال بناء أسوار المدينة
مؤسس مدينة شفشاون هو مولاي علي بن موسى بن راشد الادريسي ،  وهناك من ينسب بناءها الى الشريف المجاهد أبو الحسن بن أبي محمد المعروف بأبي جمعة العلمي ابن القطب أبي عبد السلام بن مشيش الذي تم اغتياله ليقوم مقامه ابن عمه الأمير أبو الحسن علي بن موسى بن راشد بن علي بن سعيد. فهذا الأخير هو الذي بنى القصبة المعروفة بالمدينة وأوطنها بأهله وعشيرته.
وتمتاز مدينة شفشاون بسورها وأبوابها التاريخية السبعة، أما بالنسبة لداخل المدينة ففيها بوابات منفتحة على الأزقة الرئيسية والتجارية، ويبقى المسكن مصون الحرمة
==================================


أبواب مدينة شفشاون
----------------------
الأبواب الخارجية
o       باب العين : نسبة لعين كانت بجانبها جارية، وتوجد حاليا وسط المدينة، إذ يجب العبور منها للوصول إلى المدينة القديمة
o       باب السوق: نسبة للسوق الأسبوعي القديم الذي كان يقام على عتبتها، وهو من أكبر وأعلى الأبواب الموجودة بالمدينة
o       باب المحروق: نسبة لحدث إحراق محكوم عليه وقع تحت قوس هذا الباب
o       باب العنصر: العنصر هو العين أو المنبع، وقد أصبح هذا الاسم رمزا للمدينة
o       باب الصبانين: نسبة للحرفيين الصبانين المنظفين أو الذين يريدون إحداث مجرى يجري من رأس الماء الى أماكن التنظيف
o       باب الحمار: نسبة لسوق أو فندق الحمير الذي كان بجانبه
o       باب الملاح: مدخل الحي اليهودي الذي كان يسكنه اليهود بمدينة شفشاون حتى حدود سنة 1924م، وتمتاز هذه البوابة بأنها لا تزال تحتفظ بنقشها الخشبي إلى العصر الحاضر
الأبواب الداخلية
توجد أبواب ثانوية أخرى داخلية للمدينة، تحمل إسم الحي أو الممر أو إسم أشهر العائلات الشفشاونية، ومنها
o       باب الموقف: مكان اجتماع طالبي العمل، حيث يجتمع فيه العمال في انتظار من سيشغلهم
o       باب النقبة: هو مدخل حي الأندلس، وتمتاز بصغر حجمها حيث فتحت قديما من طرف المهاجرين الأندلسيين للتسرب إلى داخل المدينة
o       باب السور: أحد البواب الداخلية الواقعة بسور المدينة الدخلي القديم

* * *

















منظر عام من أعلى جبل مدينة شفشاون وتتوسطها قصبتها الشهيرة
* * *
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire