dimanche 4 août 2013

أبواب مدينة اصيلا


مدينة أصيلة
مدينة مغربية ساحلية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي، استطاعت أن تتحول إلى قطب ثقافي وسياحي هام، يحج إليها آلاف المثقفون كل سنة، ويعود تاريخ تاسيسها إلى أكثر من ألفي سنة، وقد سكنها الأمازيغ قبل الفنيقيين والقرطاجنيين، ثم تحولت إلى قلعة رومانية محتلة تحمل اسم زيليس، وفي القرن 10 الميلادي، نزل فيها النورمانديون قامدين من صقلية واستقروا بها، ثم احتلها البرتغاليون سنة 1471م ليشرفوا من خلالها على سفنهم التجارية عبر المحيط الأطلسي، وبعد معركة وادي المخازن سنة1578 م والتي سقط فيها ملك البرتغال سان سيباستيان صريعا، تخلصت المدينة من الاحتلال البرتغالي على يد السلطان أحمد المنصور السعدي سنة 1589 م، لكنها سرعان ما سقطت في يد الإسبانيين الذين استمر احتلالهم لها إلى غاية سنة  1691م، حيث حررها السلطان مولاي إسماعيل العلوي وأعادها إلى نفوذ الدولة العلوية، وفي بداية القرن العشرين، أصبحت مدينة أصيلة معقلا للقائد الريسوني الذي بسط انطلاقا منها نفوذه على الكثير من الأراضي الشمالية، قبل أن يطرده منها الإسبانيون سنة 1924م ويحكموا قبضتهم عليها حتى مرحلة الاستقلال

المدينة العتيقة
تُعتبر المدينة العتيقة لمدينة أصيلة فضاءً ساحرا بدروبها الضيقة وأزقتها الأنيقة وبمنازلها المتشحة بالبياض في تراص ّجميل، وأبوابها ونوافذها الزراقاء، وبجدارياتها المُزينة برسوم فنانين تشكيليين من مختلف المدارس والأجيال،

أسوار مدينة أصيلا
تحيط باصيلا أسوار يعود تاريخها إلى عهد البرتغاليين، والولوج الي أحياها الداخلية العتيقة يكون عبر ثلاثة أبواب هي
باب القصبة
باب البحر
باب الحومر
وتوجد بداخلها ساحات هي
ساحة القمرة : التي تقام بها سهرات الهواء الطلق خلال الموسم الثقافي للمدينة
ساحة الطيقان : تشرف على البحر تؤدي إلى بُريْج القريقية الشهير الذي يطل على المحيط، والذي يشرف على ضريح سيدي أحمد المنصور أحد المجاهدين الذين تصدوا إلى الاحتلال البرتغالي، وتتميز أحياء المدينة القديمة بنظافتها الفائقة وبالتنافس الكبير بين سكانها في تزيين واجهات بيوتهم بالأغراس والنباتات، وهوالأمر الذي يمكن أن يتيح لأحدهم فرصة الفوز بجائزة البيئة التي يتم الإعلان عن نتائجها خلال الموسم الثقافي
-------------------
منقول بتصرف

* * *
*


















برج القمرة بجوار باب البحر
قضى به دون سيباستيان ملك البرتغال ليلته الأخيرة
استعدادا لقيادة جيوشه إلى معركة وادي المخازن
* * *







* * *
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire